الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أجاب على غيره فعلم أنه أخطأ فعليه أن يبادر بتصحيح جوابه لدى السائل

السؤال

قال شخص لشخص آخر: تقبل الله ـ بعد الصلاة، فأخبرته أن قول تقبل الله بعد الصلاة بدعة، لكنني لم أفصل له الحكم، ثم اكتشفت أنه لا بأس إن قالها أحيانًا بدون اعتقاد القربة، وتعتبر بدعة عندما تقال على سبيل القربة والعبادة، فهل علي أن أذهب وأخبره بالتفصيل عن حكمها، لأنه ربما قالها دون اعتقاد القربة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحكم هذه الكلمة قد بيناه في الفتوى رقم: 10514.

فإن أمكنك تصحيح فتواك التي أفتيت بها هذا الشخص فينبغي أن تبادر بذلك قدر وسعك، كما وضحنا ذلك في الفتوى رقم: 181837.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني