السؤال
متزوج منذ أكثر من سنتين، وقد رزقني الله بزوجة تحبني وتحافظ علي، ولكن في بداية شهر رمضان حدث بينها وبين والدتي حوار لم أكن حاضرا فيه، وبالاستماع إليها أحسست بأن والدتي هي المخطئة، وعند دخول العشر الأواخر من رمضان طلبت منها أن نذهب لنقيم مع والدي ووالدتي بمسكنهم، فرفضت، فطلبت منها أن تذهب لبيت والدها لكي تفطم ابننا وأذهب أنا لوالدي لأقضي العشر الأواخر من رمضان معهما، في يوم قامت والدتي بحكاية الحوار، ومن خلال روايتها شعرت بأن زوجتي هي المخطئة بشدة، وقد قامت زوجتي بالاتصال بي لتستأذنني في القدوم لمحل سكننا حتى تقوم بترتيبه استعدادا للعيد، فقلت لها إنني سوف أقضي العيد عند والدي حتى تأتي مضطرة وتقيم مع والدي حتى أحاول الصلح بينهما، فسألتني ماذا فعلت؟ فقلت لها السبب، وقلت لها إنني أصدق والدتي ولا أصدقها. فغضبت وطلبت مني الجلوس مع والدها لإنهاء الموضوع، طلبت مني والدتي الذهاب إلى زوجتي والإتيان بها إلى بيتها، فقلت لها هي سوف تأتي غصبا عنها ( أقصد قبل العيد ) فردت والدتي بفرض أن هذا لم يحدث، فقلت لها ستكون طالقا، مع العلم أن زوجتي لا تعلم بهذا الشرط، ثم أتى العيد ولم تأت زوجتي ولم يتصل بي والدها. فما حكم ذلك هل يقع الطلاق أم لا؟ وإذا وقع الطلاق فما هي حقوق الزوجة مع العلم أنها حامل في شهرها السادس.