الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم علاج الموظف في عيادة دون علم بكيفية العقد بينها وبين شركته

السؤال

أشتغل في شركة نفطية، وعندنا عيادة تسمي عيادة النفط، وشركتنا من الشركات المتعاقدة مع هذه العيادة حيث نذهب للمعالجة فيها وآخذ الدواء بالمجان، وهي للعاملين بالشركات النفطية التي تنضوي تحت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط فقط، ولكننا نجهل طريقة التعاقد مع هذه العيادة، وأعتقد أنها مملوكة للدولة، ومن المرجح أن الشركات النفطية تدفع لها حصة سنوية، فهل تجوز لنا المعالجة فيها؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يظهر من حيثيات السؤال ما يمنع من ذهاب الموظف إلى هذه العيادة والعلاج لديها، ولا يضر جهلكم بكيفية تعاقد شركتكم معها، فالأصل في المعاملات الحل وفي تصرفات المسلم السلامة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني