السؤال
أنا الآن أعيد صلوات تسعة أشهر ماضية، كنت أخطأت فيها، والآن توجد صلاتان أخطأت فيهما بعد صلوات تسعة شهور، وسؤالي: هل أعيد الصلاتين الآن أم لا أعيدهما إلا بعد انتهائي من صلوات تسعة شهور؟.
أنا الآن أعيد صلوات تسعة أشهر ماضية، كنت أخطأت فيها، والآن توجد صلاتان أخطأت فيهما بعد صلوات تسعة شهور، وسؤالي: هل أعيد الصلاتين الآن أم لا أعيدهما إلا بعد انتهائي من صلوات تسعة شهور؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 96811، الخلاف بين أهل العلم في قضاء الفوائت هل يجب على الترتيب بأن يبدأ بأول صلاة فاتته فالتي تليها إلى أن يستكمل القضاء؟ أم ليس بواجب وإنما يندب؟ فراجعها.
هذا، وننبه السائل إلى أن إعادة الصلوات التي أخطأ فيها الإنسان خطأ مبطلا جهلا هو مذهب جمهور العلماء، وقد رأى شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا إعادة عليه أخذا بحديث المسيء صلاته وغيره، وراجع الفتويين رقم: 104802، والفتوى رقم: 125226.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني