الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قبول الهدية من متعاطي الرشوة

السؤال

السلام عليكم و بعدلي قريب يعمل في مؤسسة حكومية أهدى لي هدية قيمة "ثلاجة"مع العلم أن العلاقة بيننا حميمة جدا.المشكلة أنني اكتشفت بعد ذلك أنه يأخذ الرشوة في بعض الأحيان والآن أنا حائر هل هذه الهدية حلال أم حرام علي؟ في حالة ما إذا كانت حراما كيف أعمل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا علمت أن هذه الهدية بعينها استفاد بها قريبك بطريق محرم، رشوة أو غيرها، فلا يجوز لك أخذها، وانظر الفتوى رقم:
7707.
وإن لم تعلم ذلك، وكان له مال حلال مختلط بالحرام فيكره لك قبول هديته، وحيث إنك قد أخذت هديته فلا حرج عليك في ذلك ولا يلزمك ردها إليه.
واجتهد في نصحه وتوجيهه إلى الخير، فإن الدين النصيحة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني