السؤال
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع الرائع.
سؤالي هو: أنا أحاول دائمًا وقدر الإمكان أن أصلي صلواتي في وقتها, وأعلم أنه إذا نسي الإنسان الصلاة أو نام عنها فإنه يصليها حالما يذكرها, ولكن ماذا لو تكرر ذلك؟ هل عليّ ذنب؟ رغم أني لست متعمدة تأخيرها عن وقتها، فمثلاً يوم أمس: أتيت من المدرسة مرهقة, وصليت الظهر وجلست لارتاح حتى صلاة العصر فصليتها، ثم نمت الساعة الخامسة, وقمت بتوقيت جوالي على أذان المغرب الساعة السادسة، فلم أستيقظ من النوم إلا الساعة الثانية فجرًا! وقد فاتتني صلاتي المغرب والعشاء, واللهِ إني دائمًا أشعر بالحزن, وكأني أختنق إذا أخرت صلاتي, وأعلم أنه يجب عليَّ أن أنظم نومي, وأنا أحاول, ولكن ماذا يجب أن أفعل غير ذلك؟
وما هي الأسباب المعينة على أداء الصلاة في وقتها غير النوم مبكرًا؟ لأني حتى عندما أنام مبكرًا ففي نصف اليوم أكون مرهقة من الدراسة, وهكذا، وحتى أن عليّ صلواتٍ فوائت.
ساعدوني - جزاكم الله خيرًا – وشكرًا.