الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رؤية ممارسة العادة السرية في المنام ليس من علامات البلوغ

السؤال

أنا فتاة عمري 22 عامًا, وتذكرت الآن أنني عندما كنت في العاشرة أو الحادية عشرة من عمري - لا أتذكر بالتحديد - لكنني كنت طفلة, رأيت في المنام أنني أمارس العادة السرية, ولا أتذكر أنني رأيت شيئًا عندما استيقظت لا منيًّا ولا مذيًّا, فقد كنت صغيرة, ولا أتذكر أنه خرج مني شيء, فقد كان عمري10 أو 11 عامًا ولم أكن ذلك الوقت أعرف الاحتلام, ولا البلوغ أصلاً, وحتى بنيتي الجسمية كانت بنية أطفال, ولم تظهر ذلك الوقت أي علامة من علامات البلوغ على جسمي, وأنبه بأني لا أتذكر رؤية المني.
سؤالي: إنني في تلك الفترة لم أكن محافظة على الصلاة والصيام, ولا أعلم هل حدث ذلك قبل رمضان أم بعده؛ كي أقضي ما فاتني من الصيام.
وفقنا الله وإياكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد رؤيا ممارسة العادة السرية في المنام ليس من علامات البلوغ، ما لم يحصل خروج المني، ولا يلزمك قضاء الصوم والصلاة في تلك المدة إلا إن تيقنت أنك كنت بالغة فيها، أما إذا شككت هل كنت بالغة أم لا فلا يجب عليك القضاء؛ لأن الأصل عدم التكليف, وانظري الفتاوى: 114625 20606 10024.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني