الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجد في حسابه رصيدا زائدا.. فهل يجوز له تملكه؟

السؤال

كنت أعمل لمدة سنتين، ثم انقطعت، إثر انقطاعي قمت باستخراج كشف لحسابي المالي لتينك السنتين، ووجدت أن هناك رصيدا ماليا بقيمة 500 دينار لم يتضح لي مصدره، فقمت بتحر من طرف المؤسستين التي عملت معهما، وأفادتاني بأنهما ليستا المصدر لذلك المبلغ المالي، وقد مضى على تواجده في حسابي الشخصي 3 سنوات، ولم يطالب به أحد.
وقد أعلمتني مصلحة البريد المشرفة على حسابي المالي أنه قد يكون صرف من قبل الضمان الاجتماعي.
فهل هو مال حلال يجوز لي صرفه، سيما وأنه قد يكون من مستحقاتي أم لا؟ وإن لم يكن كذلك ما الذي يجب فعله؟
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد تحريت عن سبب ذلك المبلغ لئلا يكون ورد إلى حسابك عن طريق الخطإ، وتبين أنه ربما يكون سببه الضمان الاجتماعي كما ذكرت لك الجهة المشرفة على حسابك، فلا حرج عليك في الانتفاع به، إذا كان الضمان الاجتماعي من النوع المباح شرعا. وإذا تبين لك فيما بعد غير ذلك، وعلمت كونه لجهة ما ووضع في حسابك خطأ فعليك ضمانه لمالكه.

ولمزيد من الفائدة حول حكم الضمان الاجتماعي انظري الفتويين: 25244/187257

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني