الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لابد من إعلام المشتري إذا اختلفت السلعة عما تم الاتفاق عليه

السؤال

أحيانًا يطلب عميل تركيب موتور لباب حديدي (الرول آب) ويختار العميل موتور بقيمة 3000 ريال مثلًا، والمتوفر لدينا موتور أقل بقيمة 2800 ريال، فيقوم مدير المبيعات بالتوقيع على العقد لا مانع من تركيب الموتور الأقل 2800، ونكون حصلنا فعليًا 3000 ريال. فهل يجب على مدير المبيعات إحضار توقيع من العميل بالموافقة على تركيب الأقل مع عدم طلب فرق السعر؟ أم لابد من إشعار العميل بالفرق الموجود ورد الزائد له؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلابد من إعلام العميل بما سيتم تركيبه إن كان مختلفًا عما عينه جودة, أو صفة, أو غير ذلك, وإن كان هو نفسه لكن سعره أقل, فيلزم إرجاع فارق السعر إليه ما لم يأذن لكم في الانتفاع به، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 1157.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني