السؤال
أحيانا أقوم بلقاء صديقة لي في مكان عام. وأحيانا تقوم بشراء وجبة خفيفة لي.
ما حكم ابتدائي بالبسملة إذا أردت تناول هذه الوجبة التي تشتريها صديقتي لي؟؟؟؟؟؟
أحيانا أقوم بلقاء صديقة لي في مكان عام. وأحيانا تقوم بشراء وجبة خفيفة لي.
ما حكم ابتدائي بالبسملة إذا أردت تناول هذه الوجبة التي تشتريها صديقتي لي؟؟؟؟؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولاً أن ننبهك إلى أن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس، والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب، لا تجوز؛ لما ينشأ عنها من لقاءات ومحادثات وخلوة وغير ذلك، مما قد يصل إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.
وانظر الفتوى رقم: 32922 .
وأما عن حكم شراء تلك المرأة للوجبة لك، فهذا داخل في حكم الهدية، وقد سبق أن الهدية من حيث الأصل جائزة ومندوب إليها ولو بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه، لكن بضوابط سبق بيانها في الفتاوى أرقام: 29146، 73299،166017
وعلى فرض كون العلاقة بينكما محرمة، وأنها هي الحامل للمرأة على شراء الوجبة لك، فهي سحت محرم. لكن لا حرج في التسمية عند أكلها، لكون حرمتها عارضة، فقد ذكر بعض العلماء مشروعية التسمية عند استعمال الحرام لعارض؛ كالمغصوب ونحوه مما ليست حرمته لذاته. وقد بينا ذلك في الفتويين: 158609/ 162985
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني