السؤال
استيقظت من النوم، فرأيت بللا في ثوبي، فظننته مذيا، فغسلته، ثم توضأت، وصليت الصبح. فلما طلعت الشمس رأيته، فإذا هو مني.
إذا ماذا علي؟
استيقظت من النوم، فرأيت بللا في ثوبي، فظننته مذيا، فغسلته، ثم توضأت، وصليت الصبح. فلما طلعت الشمس رأيته، فإذا هو مني.
إذا ماذا علي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الأمر على ما ذكرت من كونك قد تحققتت من خروج المني، وقد صليت من غير اغتسال، فالواجب عليك الآن أن تغتسل غسل الجنابة، وتعيد صلاة الصبح؛ لكونها باطلة؛ لفقد شرط من شروطها، وهو الطهارة الكبرى.
كما يجب عليك أيضا إعادة ما أديته من صلوات قبل أن تغتسل من الجنابة, هذا مذهب الجمهور، وهو الراجح.
وراجع المزيد في الفتوى رقم: 171421
وذهب شيخ الإسلام -رحمه الله- إلى أن من ترك شرطا من شروط الصلاة، أو ركنا من أركانها، نسيانا، أوجهلا به، لم يلزمه القضاء، وعلى هذا القول فصلاتك صحيحة؛ وانظر التفصيل في الفتويين: 109981 ، 125226. ولكن قول الجمهور أحوط وأبرأ للذمة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني