السؤال
ما هو حكم النظرة الحرام في الدنيا و الآخرة؟.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
نعمة البصر من النعم التي يمتن الله بها على عباده ليؤدوا شكرها، وهي كثيرة لا تحصى، قال الله تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ {النحل: 18}.
وجوارح الإنسان ينبغي أن تحفظ عما حرّم عليها، فلا ينظر بالعين إلا إلى ما أذن في النظر إليه. وإطلاق البصر مضاره كثيرة منها:
1- أن الناظر ارتكب معصية تعرضه لسخط الله.
2- النظرة المحرمة تذهب بلذة العبادة وحلاوة المناجاة لله سبحانه.
3- النظرة المحرمة سبب لحرمان الشخص العلم النافع له.
فعلى من حدثته نفسه بالنظرة أن يعلم أن الله له بالمرصاد، فهو سبحانه: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ {غافر: 19} ولا تخفى عليه خافية، فهو مطلع عليه على كل حال.
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني