الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العلاج بالأعشاب والنفث

السؤال

يصاب الأطفال الرضع ببعض المشاكل الصحية، ويقول الطبيب إنهم لا يعانون من شيء، لكن الألم ظاهر. وعندما يصحب الرضيع إلى بعض النساء اللاتي تداوين بالتجربة يشفى، مثلا تقلن بأن رأس الصبي مفروق؛ لأنه دخل عليه بسحر، أو تخطته أمه فيضعن عليه شيئا من الأعشاب والنفث دون تلاوة قرآن. ويشفى بإذن الله.
فما حكم ذلك؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 7243 الضابط العام فيما يصلح التداوي به مما أمر الشرع به، وما أقر عليه.

فإذا ثبت أن لهذا العلاج المذكور نفعا حسيا مشاهدا بالتجربة، فلا بأس من التدواي به.

أما إذا كان هذا الدواء قائما على الشعوذة، والاعتماد على الوهم والخيال، والاعتقادات الخرافية المنحرفة، فيلزم البعد عنه، وترك التداوي به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني