السؤال
أفتيتم أن من قام بجزء عمَّ كتب من المقنطرين, فهل يشترط القراءة في الصلاة أم يمكن في غير الصلاة لمن لا يحتفظ بوضوئه طويلًا, ويشق عليه كثرة الوضوء؟ وهل يوجد شيء آخر يحقق نفس الأجر غير صلاة القيام؟ أي: هل توجد أذكار في الليل لها نفس الأجر؟
أفتيتم أن من قام بجزء عمَّ كتب من المقنطرين, فهل يشترط القراءة في الصلاة أم يمكن في غير الصلاة لمن لا يحتفظ بوضوئه طويلًا, ويشق عليه كثرة الوضوء؟ وهل يوجد شيء آخر يحقق نفس الأجر غير صلاة القيام؟ أي: هل توجد أذكار في الليل لها نفس الأجر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ورد الحديث بأنه يكتب من المقنطرين هو من قام بألف آية، وقد قال بعض أهل العلم: إن القيام بجزئي عم وتبارك يحصل به المقصود, ويكون القائم بهما قائمًا بألف آية, ويرجى له حصول الأجر، وانظر الفتوى رقم: 120410، وقد اختلف العلماء هل هذا الأجر يحصل لمن قرأ هذا القدر - ولو في غير صلاة - أم لا بدَّ من القيام به في الصلاة لحصول الأجر الموعود، وتفصيل القول تجده في الفتوى رقم: 134878
والمأمول من فضل الله وسعة جوده أن يعطي هذا الأجر من حرص عليه, فقرأ هذا القدر - ولو في غير صلاة - فإن الله ذو الفضل العظيم، وإن كان الذي ينبغي أن يحرص العبد على القيام به ليكون من حصول الأجر الموعود على يقين - إن شاء الله -، ولا نعلم شيئًا من الأذكار أو غيرها يعدل هذا الأجر الموعود به في الحديث.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني