الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من فعل المحلوف عليه متأولا ظانا أنه لا يحنث

السؤال

لمست القرآن، وأقسمت عليه على شيء ما، وبعدها تذكرت أني جنب (احتلام) واعتقدت أن القسم باطل، فمشيت خلاف القسم ؟
أرجو مساعدتي؛ لأن الكثيرين يقولون لي أنت آثم.
ما هو الحل هل أصوم؟ وربي لا يهدأ لي بال لا ليل ولا نهار.
أرجوكم، وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما من حيث الإثم: فنرجو أن لا يكون عليك فيما فعلت من لمس المصحف جنبا، ومخالفة مقتضى اليمين، إثم، طالما أنك تلبست بذلك ناسيا ومتأولا .

وأما ما يتعلق بالكفارة: فقد اختلف العلماء فيمن فعل المحلوف عليه متأولا ظانا أنه لا يحنث. هل يعذر فلا تلزمه كفارة أو لا يعذر. وراجع في هذا الخلاف الفتوى رقم: 168073 ومن قلد القائلين بلزوم الكفارة كان ذلك أقرب إلى الاحتياط، وقد فصلنا الكفارة في الفتوى رقم: 2053 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني