الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدراسة إن ترتب عليها التفريط في الصلاة وإخراجها عن وقتها

السؤال

أنا تلميذ في الثانوية وأريد أن أكون طبيبا ـ إن شاء الله ـ إذ أطمح في الذهاب إلى كلية الطب بإذن الله، وفي ذلك المجال انتشار العورات كدراسة أعضاء الإنسان وربما كون بعض أساتذتي وزميلاتي متبرجات أو بالأحرى في المستشفيات يمكن ذلك أن يؤدي إلى تضييع الصلاة في المسجد وفي وقتها ومخالطة الرجال بالنساء والقتن إلى غير ذلك، فهل تنصحونني أن أبحث عن مجال آخر غير الطب؟ وجزاكم الله خيرا. 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ورد إلينا منك سؤال مشابه أجبناك عنه بالفتوى: 199707.

وما يمكننا إضافته هنا هو أنه إذا لم يكن هنالك بد عن التفريط في الصلاة وإخراجها عن وقتها فإما أن تتخصص في مجال لا يترتب عليه المحظور المذكور، أو أن تستمر في هذا التخصص ولكن تنتقل إلى مؤسسة أخرى سالمة من ذلك المحظور.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني