السؤال
أشير إلى السؤالين رقم: 2386382، ورقم: 2394496، فقد ذكرتم التالي: فإن كان هذا الشاب قد اتهمك زورا وبهتانا، فقد أساء إساءة بالغة ـ ألا تختلف هذه الجملة عما لو قلتم مثلا: إن كنت صادقا في كلامك وادعائك على الشاب أنه اتهمك بهذا الأمر؟ فما فهمته من الجملة الأولى احتمالان:
الأول: أنه إن كان هذا الشاب كاذبا في ادعائه فقد أساء إساءة بالغة.
الثاني: أنه إن كان هذا الشاب لم يتهمك زورا وبهتانا فلم يسئ.
الأمر الآخر: أنا لا أعلم إذا كان قد انتشر هذا الأمر وهذا الاتهام أم لا، أحاور نفسي في بعض الأحيان وفعلا أنجح في تهدئة نفسي بأن أقول إنني أعرف نفسي والحمد لله وأنني بريء من ذلك وشريف، وهو قد اتهمني بشيء فظيع وقذز جدا، وإلى حد الآن غير قادر على الاحتمال وقد علمت مثلا أن النظام السوري اتهم أحد المشايخ المشاهير والمعروفين بالعلم بمثل هذا الأمر السيئ والقبيح والقذر ولا أعلم ماذا أفعل ليدرأ التهمة عن نفسه، والأمر الآخر: هل أعتبر أوقعت نفسي في الحرج عندما سألتكم عن هذا الاتهام خصوصا إذا كان الأمر لم ينتشر، وأخيرا: سمعت هذا الشاب يسب الذات الإلهية ـ والعياذ بالله ـ وكثيرا ما أذكر اتهامه لي ويحترق قلبي من القهر وأمسك نفسي عن الانتقام منه، لأنني لا أعرف إن كان يجوز لي الانتقام أم لا.