السؤال
الرجاء عدم تحويلي لفتوى، فأنا أصبحت أشك إن كانت هذه الفتوى تنطبق علي أم لا.
أنا إنسان أعاني من الوسوسة، والتخيل في أمور كثيرة، سواء بشأن العمل أو أمور أخرى.
وأحيانا كنت أتخيل أني أتشاجر مع زوجتي ونترك بعضنا، ولم أكن ألتفت إلى هذه التخيلات أو أهتم بها، ولكن بعد أن قرأت أحكام الطلاق انتابتني حالة من الشك والوسوسة. ماذا لو أني نطقت ما يفيد الطلاق أثناء هذه التخيلات السابقة، وأنا لم أكن أعيرها بالا أو أهتم بها . لا أتذكر أني نطقت.
ثم بعد ذلك حدث التالي:
أولا: في إحدى المرات تخيلت أني تعاركت مع زوجتي، وهي ذهبت عند أهلها، وأثناء نقاشي مع أخيها قلت له " مش هي الي مبتسمعش كلامي خلاص " ووجدت نفسي أنطق كلمة خلاص دون قصد، ولا أدري نيتي أثناء التخيل أو أشك فيها.
ثانيا : أنا وزوجتي كنا على خلاف على وضع الميكب أثناء المناسبات من أفراح وغيره، وتخيلت أني حلفت طلاقا أن لا تضع ميكب، وكنت أعني أنها لا تضعه خارج المنزل في الأفراح والمناسبات، وأصبحت الأمور تختلط علي فلا أدري هل نطقت أم لا هل هذا يمين ؟
رابعا: لقد اطلعت زوجتي على ما سبق، وأثناء نقاشنا قالت: ماذا نفعل؟ قلت: نسأل ( ربما أكون ذكرت نسأل دار الإفتاء، وكنت أعني دار الإفتاء في مصر ) قالت: وماذا نفعل حتى تسأل؟ قلت: نقعد مع بعض مثل الأخوات, هل في هذا شيء؟