الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مجاهدة النفس تعين على الاستيقاظ للصلاة، وحضور مجالس العلم

السؤال

أنا في الـ16 من عمري، أريد أداء صلاة الفجر، وحضور مجالس العلم في مسجد الحي. فماذا أفعل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم تبين لنا المانع دون ذهابك لصلاة الفجر، وحضورك دروس العلم، وقد ذكرنا بعض الأسباب المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر في الفتوى رقم: 132604.

فجاهد نفسك على الاستيقاظ للصلاة، وحضور مجالس العلم بما لا يؤثر على دراستك النظامية، وإن كان أبواك يمنعانك من ذلك، فبين لهما بلين ورفق أن هذا لا يحول دون تفوقك في دراستك، بل إنه يكون عونا لك على المضي قدما في الدراسة، وثم وسائل كثيرة للتعلم يمكنك الاستعانة بها كمتابعة المواقع النافعة على الإنترنت، وسماع الدروس النافعة للعلماء الموثوقين، واجتهد في دعاء الله سبحانه أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني