السؤال
مارست اللواط وأنا صغير قبل بلوغي بعام، واستمر الأمر في ممارستي له إلى أول سنة بعد بلوغي، وكنت أجهل حكمه تماما، وكنت أعتبره أقل من الزنا بكثير، وكل ذلك كان بسبب صاحب سوء، ثم توقفت عنه تماما مع الاستمرار في العادة السرية حتى بلغت سن العشرين، وكنت أتهاون في الصلاة طوال هذه الفترة، ومنذ أكثر من 3 شهور تبت إلى الله من كل هذه الذنوب، وأصبحت أواظب على الصلاة في جماعة، وأبتعد عن كل المثيرات من النظر الحرام وسماع الأغاني، فماذا أفعل مع الصلوات التي تركتها؟ وهل يجب علي قضاؤها؟ وقد علمت أن ابن عثيمين وشيخ الإسلام وغيرهما قالوا إنه لا يصح القضاء ولن تقبل، وأنه يكتفى بالإكثار من النوافل، واقتنعت بهذا الرأي، فما هي نصيحتكم لي؟.