السؤال
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد تركت زوجتي المصحف على أحد الدواليب وقامت بنتي الصغيرة بالبول على المصحف ومنذ ذلك الوقت وضميرها يؤنبها فهل يلزمها شيء لإبراء ذمتها. أفيدونا جزاكم الله خيرا
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد تركت زوجتي المصحف على أحد الدواليب وقامت بنتي الصغيرة بالبول على المصحف ومنذ ذلك الوقت وضميرها يؤنبها فهل يلزمها شيء لإبراء ذمتها. أفيدونا جزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أحق ما يجب أن يعظم ويكرم هو كلام الله سبحانه وتعالى، قال سبحانه: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32]
فالواجب صيانة المصحف عن مواطن العبث، وكان من الواجب وضعه في مكان لا يمكن أن يصل إليه الأطفال، ولكنه إذا كان ما ذكر قد حصل من غير تفريط ولا إهمال فإنه لا شيء على زوجتك، أما الطفلة فإنها مرفوع عنها القلم، أما إذا كان في الأمر تفريط وإهمال فالواجب على زوجتك أن تتوب إلى الله مما حصل وبذلك تبرأ ذمتها، وإذا تصدقت بشيء فهو أمر حسن.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني