الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا علاقة بين الطهارة وبين عقد النكاح

السؤال

عقدت قراني وأنا جنب، وكنت ناسيا، ولم أتذكر إلا بعد ذلك.
هل علي في ذلك حرج؟ وهل يؤدي ذلك لعدم صحة هذا القران، مع العلم أني الآن أكملت النصاب، وتزوجت؟ وماذا أفعل لو كان العقد غير صحيح ؟
أفيدوني أعزكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فعقد زواجك صحيح، ولا يُشترطُ لصحة عقد الزواج أن يكون المتعاقد طاهرا من الحدث الأكبر أو الأصغر، ولا علاقة بين الطهارة وبين العقد، وإنما تشترط الطهارة لبعض العبادات كالصلاة، والطواف، ومس المصحف.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني