السؤال
أنا مهندس اتصالات، أعمل لصالح شركة عالمية، متخصصة في خدمات الاتصالات، هذه الشركة تبيع برامجها لشركات الاتصال عبر العالم، وتكلفنا إما بتطوير هذه الخدمات، أو بتثبيتها والتأكد من عملها عند الزبناء، وينتهي عملنا عند هذا الحد؛ لتتكفل جهات أخرى بمراقبتها وصيانتها. من بين هذه الخدمات نجد:
ـ خدمة الإنترنت عبر الجوال: تمكن هده الخدمة مستعمل الهاتف النقال من الاستفادة من الإنترنت عبر جواله.
ـ خدمات الايميل، وخدمات إرسال واستقبال الصور، والأشرطة المصورة بين الزبناء عبر الجوال.
ستلاحظون أن هذه الخدمات تستعمل في الحلال والحرام.
أسئلتي كالتالي:
هل هذا العمل حلال أم حرام ؟ هل يلحقني إثم من استعمالها في الحرام؟
أرجو أن تجيبوني دون إحالتي على سؤال سابق؛ لأنني اطلعت على كل الأسئلة، ووجدت أن حالتي تتميز بما يلي:
ـ عدم قدرتي على ضبط استعمالها، أو مراقبتها؛ لأن هذا ليس من اختصاصي.
ـ معرفتي المسبقة بأن هناك من سيستعملها في الحلال والحرام؛ لأن الخدمة موجهة لعموم الناس.
ـ مسؤولية مراقبة الزبناء من مسؤولية شركة الاتصال، وأنا عملي ينتهي بمجرد تثبيت الخدمة وتجربتها أمام شركة الاتصال.
أعتذر عن الإطالة وجزاكم الله عنا كل خير.