السؤال
تزوجت منذ سبع سنوات من سيدة، وقبل زواجي منها تقدمت لوالدها ولم يرفض، ولكنه أيضا لم يعطني ردا. وبعد إلحاح شديد، ومحاولات عديدة لتوسيط أشخاص من أهلها لمعرفة أسباب ذلك، لم يحدث أي جديد. فذهبت إلى إمام المسجد وسألته عن إمكانية أن أتزوجها بدون وجود والدها. فقال لي إن هذا جائز مادامت سيدة، ثم ذهبت إلى الأزهر واتفقت على موعد عقد القران، وأخبرتهم أن وليها سيكون زوج عمتها. وبالفعل تم عقد القران بالأزهر في الموعد المحدد بحضور أهلي، وجزء من أهلها. ومنذ أيام سمعت من أحد شيوخ القنوات الإسلامية أن زواج المرأة بدون ولاية والدها، أو من يليه في الدرجة، يكون باطلا. فهل ذلك ينطبق على حالتي؟
أفيدوني أفادكم الله فهذا الموضوع يسبب لي مشكلة كبيرة.