الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج المبتلى بوسواس المذي والمني والودي ويغتسل بسببهم

السؤال

أعاني من وسواس المذي والمني والودي، وتأتيني أفكار سيئة في أغلب الأوقات وأدافعها بقدر ما يعينني الله تبارك وتعالى رب العالمين فأحس بوساوس حول هذه الأشياء وأعيد الاستحمام وأغير الملابس.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعافيك ويصرف عنك السوء ويهديك لأرشد أمرك، واعلم أن علاج الوساوس الذي لا علاج لها غيره ولا أنجع منه هو: الإعراض عنها وعدم الاكتراث بها ولا الالتفات إلى شيء منها، وانظر الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

وقد بينا صفة كل من المني والمذي والودي في الفتوى رقم: 19559، وبينا حكمها، فمتى ظهرت لك صفة واحد منها حكمت به.
وأما إذا شككت في الخارج هل هو مني أو مذي أو ودي؟ فلا يجب عليك الغسل، بل أنت مخير عند كثير من العلماء في أن تعطي هذا الخارج حكم أحد الأشياء المشكوك فيها، وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى رقم: 64005.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني