الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية طهاة الثوب والجسد إذا لعقه كلب

السؤال

أعيش في دولة أجنبية، وحصل لي ظرف أجبرني على أن أنتقل للعيش مع أسرة تمتلك كلابا داخل المنزل. عندما أدخل أو أخرج من المنزل، أو أذهب إلى المطبخ، أو دورة المياه، تأتي إلي هذه الكلاب وتلعق ملابسي، وقدمي، علما أني أحاول اجتنابها لكن لا أستطيع.
هل يجزئني الوضوء للصلاة فقط؟ ما توجيهكم لي في هذه الحالة؟
جزاكم الله خير الجزاء، ووفقنا وإياكم إلى ما يحب ويرضى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 144781 حكم الإقامة في بلاد الكفار وشروطها، فراجعها للأهمية. كما قد سبق في الفتوى رقم: 21686 تفصيل الكلام عن حكم السكن مع أسرة كافرة، فراجعه أيضا.
وأما بخصوص تلك الكلاب، فعليك بالتحفظ والابتعاد عنها بقدر استطاعتك، وما لعقه الكلب من ثوبك، أو بدنك، فعليك غسل المكان الذي أصابه بلعابه سبع غسلات، إحداهن بالتراب، أو ما يقوم مقامه، ولا تجزئك الصلاة مع النجاسة ما دمت عالما بها. أما إن كنت جاهلا، فصلاتك صحيحة. وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 68553 .

أما الوضوء فلا يجب إلا بوجود شيء من نواقضه، وليس منها لعق الكلب للشخص. وانظر الفتوى رقم: 1795 ، والفتوى رقم: 137795 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني