الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في شراء الكتب المفيدة من دور نشر تطبع الغث والسمين

السؤال

ما حكم قراءة كتاب جيد المحتوى وكاتبه جيد، وإن علم المرء بعد الشراء أن دور النشر تنشر كتبًا ليست مما يُحمد؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها، ولا حرج في قراءة وشراء الكتب الجيدة المفيدة بغض النظر عما تطبعه دور النشر من كتب أخرى فيها الغث والسمين، طالما كانت المعاملة مباحة، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يتعاملون بالبيع والشراء والإجارة والاستعارة وغيرها مع الكفار، فالعبرة بنوع المعاملة وعلى أي شيء تعقد، وعلى القارئ أن يميز الغث من السمين، أو يسترشد بمن يعينه على ذلك حتى يستفيد بالقيم والنافع، ويتجنب الغث والضار.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني