السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 32 عاما، ومنذ أعوام وأنا أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية: في الثالث من رمضان الماضي تخللت الإفرازات المهبلية العادية إما دم قليل لم يتعد النقطة، وإما أن يتخذ شكل شعيرات قليلة جدا لم يتعد حجمها حجم النقطة، وقد استمر الأمر كذلك غالب رمضان إلى أن جاء يوم أحسست ببعض الوجع وصاحبته إفرازات وردية ثم كدرة ولا أذكر هل أكملت يوما وليلة أم لا؟ واستمر الحال على ذلك حتى انقضى رمضان، تارة طهر، وتارة إفرازات بها دم قليل، لم أعتزل الصلاة أو الصوم ولم أغتسل بنية رفع الحدث الأكبر طيلة رمضان، فهل تصرفي صحيح؟ وإن لم يكن كذلك فماذا يجب علي أن أفعل لقضاء ما فاتني وخاصة أن رمضان القادم قد اقترب، وإن كان علي دين فإنني لم أقضه بعد؟ وحاليا في حالة مختلفة عن السابقة وهي أنني بعد مدة من الطهر نزل دم قليل اتصل بكدرة دام قرابة سبعة أيام ثم نزل دم بعدها أكمل خمسة عشر يوما، وطوال هذه المدة اعتزلت الصلاة، وبعدها استمر نزول الدم بصفة أشد من الأيام الماضية إلى يومنا هذا وصلت الآن خمسة عشر يوما بعد الاغتسال بنية رفع الحدث الأكبر، وأنا أصلي وأصوم، فهل تصرفي صحيح باعتزالي الصلاة طوال خمسة عشر يوما؟ وإن لم يكن كذلك، فماذا يجب علي أن أفعل لقضاء ما فاتني؟ وكيف أتصرف حاليا، مع العلم أنني لا أميز حاليا الدم أهو استحاضة أو حيض؟.