الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما الحكم إذا اشتبه المني بغيره

السؤال

لقد أشكل علي أمر فأحببت أن أسألكم.
عند ما استيقظت من النوم لم أشعر أن بي جنابة؛ حيث إنني لم أشعر برطوبة ولا ببلل، ولم أذهب إلى دورة المياة إلا عند حاجتي، وذلك بعد ساعة تقريبا من استيقاظي، وبعد أن استنجيت بالماء، وعند مسحي بالمنديل لاحظت وجود مادة صفراء قليلة(بدت لي تشبه المطاط) وعندما جفت تيبست قليلا، فشككت بأنها قد تكون منيا، أو من إفرازات الفرج، فرجحت أنها من إفرازات الفرج؛ وذلك لأن فرجي كان جافا ولم أجد على ثيابي أي أثر للمني، وحتى لم أشم رائحته، فتوضأت وصليت.
أريد أن أعرف ما هي تلك المادة وهل صلاتي صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا تيقنت المني فقد وجب عليك الغسل، وأما مع الشك في خروجه فلا يلزمك غسل، ومع الشك في الخارج هل هو مني أو غيره، فإن الشافعية يرون أنك تتخيرين بينهما فتجعلين له حكم أحدهما، وهذا القول هو الأرفق، وعليه فالذي فعلتيه من الوضوء والصلاة صحيح. وراجعي في صفة مني المرأة وما الحكم إذا اشتبه بغيره الفتويين: 131658،128091 وتوابعهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني