السؤال
هل تعتبر الودائع الاستثمارية في البنوك من الربا أو القمار؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحكم على تلك الودائع ينبني على نوع البنوك التي يتعامل معها، فإن كانت بنوكا إسلامية تلتزم بالضوابط الشرعية في معاملاتها المالية، وتستثمر الودائع في مجالات مباحة، فلا حرج فيها وفيما يكسب منها من أرباح، وأما لو كانت البنوك ربوية، أو بنوكا ترفع شعار الأسلمة ولا تلتزم بالضوابط الشرعية في معاملاتها المالية وتستثمر ودائعها في المعاملات الربوية، أو الأنشطة المحرمة، فلا يجوز الاستثمار لديها، والإيداع فيها بفائدة: ربا، وليس قمارا، وقد يجتمع فيها الربا والقمار، كما في شهادات الاستثمار من الفئة ج ذات الجوائز.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني