السؤال
ما حكم الصلاة على سجادة مع عدم معرفة المكان الذي صنعت فيه ولا من أي شيء صنعت؟ ويمكن أن تكون قد صنعت من شيء محرم ونجس؟
ما حكم الصلاة على سجادة مع عدم معرفة المكان الذي صنعت فيه ولا من أي شيء صنعت؟ ويمكن أن تكون قد صنعت من شيء محرم ونجس؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتجوز الصلاة على سجادة لا يدري الشخص في أي بلد صنعت, ولا من هو الشخص الذي صنعها, فالأصل في الأشياء الطهارة حتى تثبت نجاستها، جاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي: قال أبو عمران الفاسي: وما عمله الصناع - كالخياط, والخراز - محمول عندنا على الطهارة - كالمنسوج - كافرًا كان، أو مسلمًا, مصليًا كان، أو غير مصل؛ لأن الغالب على الصناع التحفظ على أعمالهم. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني