الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترسل كفارة الصيام إلى أي مكان

السؤال

السلاام عليكم ورحمة الله وبركاتهفضيلة الشيخ منذ سنتين افطرت في رمضان بسبب الدورة ولم أقض حتى الآن ماذا علي فعلهمع العلم أنا مقيمة في أمريكا فكيف اقضي وأتصدق عن كل يوم أصوم فيه فلا يوجد فقراء مسلمون كي أتصدق عليهم؟ وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليك أيتها الأخت أن تبادري بقضاء ما عليك من الصيام في أسرع وقت، فإن الإنسان لا يدري متى يأتيه آجله، واستغفري الله تعالى من التقصير الذي وقعت فيه حيث لم تقضي ما فاتك في وقت القضاء المحدد له وهو ما قبل حلول رمضان التالي.
وعليك الصيام والإطعام وانظري الفتوى رقم:
5802، وتعطي الكفارة من ترينه من الفقراء والمساكين في أمريكا، فإن لم تجدي فأرسليها إلى أي بلد من بلاد المسلمين، إما بنفسك أو عن طريق جمعية خيرية.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني