السؤال
أنا من طرابلس بلبنان، حيث انفجرت سيارتان ملغومتان يوم الجمعة الماضي تستهدف المصلين خلال صلاة الجمعة، وبالنظر إلى حقيقة الوضع الأمني الراهن وغير المستقر ووجود تهديد حقيقي من وقوع تفجيرات أخرى واستهداف المساجد، فهل يجوز في هذه الحالة للمسلم أن يصلي صلاة الظهر يوم الجمعة في البيت؟ يرجى تقديم المشورة، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فمن الأعذار التي تبيح التخلف عن صلاة الجمعة والجماعة في المسجد خوف الإنسان على نفسه الضرر إن ذهب إلى المسجد كما فصلناه في الفتوى رقم: 204910.
فمن خاف منكم على نفسه حصول ضرر كقتل أو غيره إن هو ذهب للجمعة ولم يجد مكانا يأمن فيه على نفسه يؤدي فيه الجمعة، فإنه لا حرج عليه في التخلف عنها ويصلي ظهرا.
والله أعلم.