سؤالي هو: اشتركت في مركز لتحفيظ القرآن الكريم، وكانت رسوم الاشتراك مبلغا ماليا يسيرا، فمضى على اشتراكي سنة وأنا غير متأكد أني عندما اشتركت أول مرة هل دفعت مبلغ الاشتراك أم لا؟ وإن سألت المركز فلن يفيدني بشيء عن هذه القضية، وبعد ذلك أخذت جوائز مالية من المركز.
فماذا أفعل؟ وهل يجوز أن أتصدق بمبلغ على قدر ثمن الاشتراك لأخرج من الشك ( إن كنت دفعت مبلغ الاشتراك أول مرة أم لا)؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تقدمت أسئلة للسائل يذكر فيها أنه يعاني من وساوس شديدة في كل شيء، والمتبادر أن هذا السؤال ناتج عن تلك الوساوس أيضا. فنقول له: إذا كان المعتاد في هذا المركز أنه لا يسمح بقبول المشتركين إلا بعد دفعهم للرسوم، فهذه قرينة مرجحة لكونك قد دفعت الرسوم. وحينئذ ينبغي ألا تلتفت إلى هذا الشك حتى لا تفتح عليك أبواب الوساوس.
وانظر الفتويين: 174521، 96625.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات