السؤال
لدي سؤالان:
الأول: أصبت في رمضان بصداع شديد، دفعني إلى التقيؤ.
فهل علي القضاء، علما أني لم أتعمد التقيؤ أي لم أدخل أصبعي في فمي، وعلما أيضا أني لا أعلم إذا كنت قد ابتلعت شيئا منه أم لا مع أنني أظن أنني لم أبتلع شيئا لكني غير متأكدة؟
الثاني: عند البصق وأنا صائمة. هل علي مسح اللعاب المتبقي على شفتي كي لا أبتلعه أم هو من المعفو عنه، مع العلم أنه يشق علي فعل ذلك في كل مرة. فهذا يتطلب أن أحمل منديلا إلى أي مكان أذهب إليه، وكذلك الأمر في الوضوء عندما أتمضمض فأنا أظل أبصق حتى أتأكد أنه لم تبق قطرة ماء واحدة داخل فمي، وعندما أبصق أواجه مشكلة اللعاب في الشفة أيضا.
فهل علي بصق الماء مرة واحدة ولا علي فيما تبقى في فمي أم علي البصق حتى أتأكد من خلو فمي من الماء والتخلص من البرودة، علما أني أوسوس في هذا الأمر ولا أعلم هل وسواسي هذا في محله أم لا؟
هذه ثلاثة أسئلة أرجو لكل سؤال جوابا دون الخلط حتى لا يزيد وسواسي.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.