السؤال
ما الحكم: إذا تعرض المرء لنظرة الفجأة وغض بصره في الحال ونزل منه مني بسبب هذه النطرة؟ وهل يجب عليه الغسل؟ وما الحكم في من تعرض لنظرة الفجأة وغض بصره ثم بقي ذلك المنظر يتكرر على ذهنه وهو يحاول دفعه وينزل منه مذي بسبب هذا الشيء؟.
ما الحكم: إذا تعرض المرء لنظرة الفجأة وغض بصره في الحال ونزل منه مني بسبب هذه النطرة؟ وهل يجب عليه الغسل؟ وما الحكم في من تعرض لنظرة الفجأة وغض بصره ثم بقي ذلك المنظر يتكرر على ذهنه وهو يحاول دفعه وينزل منه مذي بسبب هذا الشيء؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال: اصرف بصرك. رواه مسلم.
قال الشيخ ابن عثيمين: فيستفاد من هذا الحديث تحريم نظر الرجل إلى المرأة، لكن إذا حصل هذا فجأة فإنه يعفى عنه، لأنه بغير اختيار من الإنسان، وما كان بغير اختيار من الإنسان فإن الله قد عفا عنه. انتهى.
فلا إثم على من نظر نظرة فجأة ثم صرف بصره، وإن نتج عن هذه النظرة خروج المني فالواجب عليه أن يغتسل لوجود موجب الغسل، وهو خروج المني، وخروج المني بشهوة موجب للغسل بالإجماع، وأما إن خطرت هذه الصورة على قلبه بعد ذلك فلا إثم عليه فيه كذلك، لأن الله تجاوز لهذه الأمة عما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تكلم، ولكن ينبغي له أن يدافع تلك الخطرات ويحرص على تنقية قلبه منها، فإن صلاح القلب وتفريغه للفكرة فيما ينفعه من أهم أسباب صلاح العبد، ولتنظر الفتوى رقم: 150491.
وإذا خرج منه المذي نتيجة الفكر فعليه أن يطهر ما أصاب بدنه وثوبه منه ويتوضأ للصلاة، ولتنظر الفتوى رقم: 50657.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني