الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الشك في الخارج بين كونه وديا أو رطوبات

السؤال

كنت أعرف الودي إذا نزل بعد البول، لكونه أبيض ثخينا، والآن ينزل بعد البول سائل أبيض لكنه رفيع نسبيا فأحتار هل هو ودي أم إفراز عادي؟ وإذا حملته على أنه ودي لا أدري هل نزل قبل البول ونجس الثوب أم لا خاصة مع حقن البول فترة، فما الصحيح فعله حتى أقضي على تلك الشكوك والوساوس؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا صفة الودي وما يجب من خروجه في الفتوى رقم: 123793.

وإذا شككت في الخارج هل هو ودي أو من الرطوبات العادية؟ فإنك تتخيرين فتجعلين له حكم ما شئت، وانظري الفتوى رقم: 64005.

وإذا شككت في وقت خروج هذا الخارج فإنك تنسبينه إلى آخر زمن يحتمل خروجه فيه، وانظري الفتوى رقم: 138675.

وإذا شككت هل أصابت النجاسة ثوبك أو لا، فالأصل عدم إصابتها للثوب، فتعملين بهذا الأصل ولا تحكمين بانتقال النجاسة إلا بيقين جازم، ونحذرك من الوساوس والاسترسال معها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظري الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني