السؤال
أدرس في الهند، وعندما أذهب لصلاة الجمعة، يستفتح الخطيب خطبته ب: الحمد لله الذي لم يزل، ولا يزال حيا.
ما معنى ذلك؟
بارك الله فيكم.
أدرس في الهند، وعندما أذهب لصلاة الجمعة، يستفتح الخطيب خطبته ب: الحمد لله الذي لم يزل، ولا يزال حيا.
ما معنى ذلك؟
بارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما سمعته من الخطيب المذكور صحيح, فإن الحياة صفة ذاتية ملازمة لله تعالى لم يزل، ولا يزال متصفا بها أبدا.
جاء في كتاب أسماء الله تعالى وصفاته للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: الصفات الذاتية هي التي تكون ملازمة لذات الخالق، أي أنه متصف بها أزلاً وأبداً.
إلى أن قال: مثال الأول: صفة الحياة صفة ذاتية؛ لأن الله لم يزل ولا يزال حياً، كما قال الله تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِر} [الحديد: 3]. وفسرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. وقال تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ} [الفرقان: 58] . انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني