السؤال
أستاذي العزيز أريد أن أسأل، فأنا محتار في جواز بيع غشاء البكارة الصناعي قانونا وشرعا في السعودية؛ حيث إنه عرض علي أن أكون وكيلا لهذا المنتج في السعودية.
أنا محتار بين أن يكون بيعه سببا في الستر للبنت، لكن بالمقابل سيكون غررا وغشا للزوج.
أرجو الإفادة ولكم الشكر.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبيع هذا الجهاز يؤدي في الغالب إلى التشجيع على الفاحشة والانحراف، كما يستعمل في الغش والخداع، وما كان كذلك فلا يجوز للمسلم بيعه، أو أن يكون وكيلا في تسويقه؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان.
قال ابن مفلح (المبدع): ما حرم استعماله حرم بيعه، وخياطته، وكذا أجرتها. اهـ.
والأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل إذا حرم أكل شيء، حرم ثمنه. رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 28561.
والله أعلم.