السؤال
أقسمت عدة مرات إن حقق الله لي حاجة، أن أصلي ركعتين، شكرا لله. وبعد صلاتي لعدد، علمت أنه ليس في الإسلام صلاة شكر، فعدلت إلى سجود شكر فيما بقي علي.
فهل بذلك أكون قد وفيت بالقسم؟
وجزاكم الله خيرا.
أقسمت عدة مرات إن حقق الله لي حاجة، أن أصلي ركعتين، شكرا لله. وبعد صلاتي لعدد، علمت أنه ليس في الإسلام صلاة شكر، فعدلت إلى سجود شكر فيما بقي علي.
فهل بذلك أكون قد وفيت بالقسم؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف العلماء في مشروعية الصلاة بنية الشكر.
جاء في الموسوعة الفقهية: ويكون الشكر على ذلك أيضا بفعل قربة من القرب، وقد ذكر بعض الشافعية من ذلك أن يصلي ركعتين، أو يتصدق مع سجود الشكر أو دونه. وقال القليوبي: لا يجوز التقرب إلى الله بصلاة بنية الشكر. انتهى.
والمفتى به عندنا هو القول بعدم مشروعية صلاة الشكر؛ وانظر الفتوى رقم: 70061.
وعليه؛ فإن كنت حلفت على فعل هذه الصلاة، ثم تبين لك أنها غير مشروعة، فالواجب عليك أن تكفر كفارة يمين، ولا تبر بمجرد سجود الشكر، وإذ لا يسعك الوفاء بما حلفت عليه فكفر عن يمينك تلك، ولو سجدت شكرا لله تعالى على نعمته كنت مأجورا؛ وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: من حلف على يمين، ثم رأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه.
وأما على القول بمشروعية الصلاة لشكر النعم، فإنك تفعل ما حلفت عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني