السؤال
إذا قرأ الإمام (اُهدنا) فهل تعتبر مغيرة للمعنى؟ وما حكم صلاة من خلفه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فقد اختلف العلماء فيمن قرأ قوله تعالى: "اهدنا" بفتح الهمز، هل هو لحن يحيل المعنى أم لا، وهل تبطل الصلاة به إذا لم يتعمده أم لا تبطل؟ على قولين، ذكرناهما في الفتوى رقم: 197035، والفتوى رقم: 191353، ولا شك أنه ينبغي لذلك الإمام أن يصحح قراءته، أو لا يتقدم للإمامة, والأحوط أن تعاد الصلاة التي صليت خلفه بذلك اللحن.
وإذا كان القصد أنه قرأ بضم الهمز: فالظاهر أن الحكم لا يختلف.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني