السؤال
يا شيخ: لقد قلت كلمة كفرية، وارتددت عن الإسلام، وأنا متزوج، ولم أدخل بزوجتي حتى الآن. وبعد الكلمة التي قلتها بساعة قلت الشهادتين، وصليت ركعتين. وفي اليوم التالي اغتسلت كما يغتسل الرجل من الجنابة، وتوضأت، وصليت ركعتين توبة من كل شيء.
هل يفسخ العقد أو زواجي صحيح كما هو؟ وأنا لا أعرف كم مدة عدة المرأة. وإن كان يلزم تجديد عقد، فذلك يصعب علي؛ لأن أهل زوجتي سيقولون: لماذا تريد تجديد العقد؟ وأنا لا أريد لأحد أن يعرف ما حصل لي.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبقت الإجابة على مثل سؤالك في الفتوى رقم: 167737 فراجعها للأهمية.
ونوصيك بالحذر من التهاون وعدم المبالاة، فقد يقول الرجل كلمة توبق دنياه وآخرته؛ فقد ثبت في الصحيحين، واللفظ للبخاري، عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً، يهوِي بها في جهنم.
والله أعلم.