الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شراء الكتب الدينية -رؤية شرعية

السؤال

هل يثاب الإنسان على شراء الكتب الدينية والاستفادة منها ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فشراء الكتب الدينية، والاستفادة منها، والإفادة بها كل ذلك من الاشتغال بالعلم، وقد تكاثرت الأدلة على فضله، والحث على تحصيله، والاجتهاد في تعلمه وتعليمه، من ذلك قول الله تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ [المجادلة:11].
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين رواه البخاري ومسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقاً إلى الجنة. رواه مسلم.
وشراء الكتب الشرعية للاستفادة منها طريق من طرق طلب العلم، والأموال التي يدفعها المسلم قيمة لهذه الكتب سيثاب عليها إن قصد بذلك وجه الله والدار الآخرة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني