الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم راتب وعمل الطبيب في مستشفى متعاقد بعقود تأمين محرمة

السؤال

أعمل طبيبا في أحد المستشفيات الخاصة بجدة، والتي ككل المستشفيات الخاصة يكون تعاملها مع شركات التأمين التجاري، لدرجة أن حوالي ثلثي الحالات تكون من هذه الشركات.
فهل علي إثم في ذلك؟ أو حرمة في راتبي، علما بأن عملي متعلق بالناحية الطبية في التعامل مع المرضى، ولكننا نضطر أحيانا إلى مخاطبة هذه الشركات بتقارير طبية وما شابه عن المرضى، بحكم العمل، لكي تغطي التكلفة الطبية للمريض، كما هو متفق عليه بينها وبين المستشفى؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا علاقة للطبيب في مثل هذه المستشفيات بعقود التأمين المحرمة, وإنما يأخذ أجره من المستشفى مقابل التطبيب، فراتبه حلال, ولا يُمنع من علاج المرضى الذين يعالجون على حساب شركات التأمين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني