السؤال
شخص يصوم ثلاثة أيام من كل شهر لكي يأخذ أجر صيام سنة، وفي أحد الشهور صام يومين لكنه في اليوم الثالث من الصيام لم يصل العصر وبذلك حبط عمله، فهل يعيد ذلك اليوم أو يتوب فقط عملا بمبدأ أن التوبة تعيد الحسنات الضائعة؟.
شخص يصوم ثلاثة أيام من كل شهر لكي يأخذ أجر صيام سنة، وفي أحد الشهور صام يومين لكنه في اليوم الثالث من الصيام لم يصل العصر وبذلك حبط عمله، فهل يعيد ذلك اليوم أو يتوب فقط عملا بمبدأ أن التوبة تعيد الحسنات الضائعة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحبوط المذكور في صلاة العصر مختلف فيه، وقد رجح ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ حمله على الزجر، وإذا تاب المسلم توبة صادقة، فإن ذلك يكفيه وما عمله من عمل فإنه لا يحبط، ولا يلزمه قضاء اليوم الذي ترك الصلاة فيه، وراجع الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على التفصيل في الموضوع: 212209، 204634، 221386.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني