الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السائل الخارج إذا لم يُعرف هل هو مني أو مذي

السؤال

أعاني من مشكلة، أشعر أني الوحيدة التي تعاني منها.
أنا مخطوبة لشاب أحبه ويحبني، كنا نتحدث على الهاتف عن الأمور الجنسية وما شابهها، وكنت بعد ذلك أشعر بسائل ينزل مني، وكنت أغتسل بعد ذلك.
منذ فترة اتفقنا على ألا نتحدث عن هذا مطلقا، وبالفعل قمنا بهذا، وأصبحت مكالماتنا عادية جدا، ولكني ما زلت عندما أتحدث إليه ساعات طويلة أشعر بهذا السائل، ولكن بكميات أقل، قرأت عن المني، والمذي، والودي كثيرا، وإلى هذه اللحظة لم أدرك كيف أفرق بينهما!
فماذا أفعل جزاكم الله خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فيجب عليك أولا أن تتقي الله تعالى، وتكفي عن محادثة ذلك الشاب، فهو أجنبي عنك كسائر الرجال الأجانب، ما دام أن عقد زواجكما لم يتم؛ وانظري الفتوى رقم: 231139 , والفتوى رقم: 214633 .
وأما عدم معرفتك بذلك السائل، فقد ذكرنا في فتاوى كثيرة الفروق التي يمكن من خلالها التمييز بين المذي والمني كالفتوى رقم: 65593 ، والفتوى رقم: 152807 .

وإذا لم تتمكني من معرفة ذلك السائل، فلك أن تجعليه منيا، فتغتسلي، ولك أن تجعليه مذيا، فتستنجين منه، من غير أن تغتسلي؛ وانظري الفتوى رقم: 219190 ، والفتوى رقم: 214000 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني