الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما حكم الاحتفاظ بصور الوالدين بعد الطلاق مع كراهية الأم لذلك؟

السؤال

ما حكم الاحتفاظ بصور أبي وأمي بعد الطلاق، أو بصور زواجهما؟ خصوصًا أن بعض الصور تحمل ذكريات لنا معهما، علمًا أن والدتي تكره ذلك

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ينبغي عليك فعله هو التخلص من هذه الصور وإتلافها؛ لأمرين:

الأول: حصول الخلاف في مشروعيتها، وفي حكم الاحتفاظ بها، وراجعي في ذلك الفتويين: 185487، 25628.

الثاني: كراهية والدتك لذلك.

وبرها، والإحسان إليها يقتضي موافقتها على ما تحب، ولا سيما إذا كان هو الأورع، والأبعد عن الشبهة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني