السؤال
هل الزواج واجب في حق من تضعف نفسه ويمارس الإستمناء أحيانا؟ علما بأنه في ذات الوقت لا يخش.
هل الزواج واجب في حق من تضعف نفسه ويمارس الإستمناء أحيانا؟ علما بأنه في ذات الوقت لا يخش.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن أفضل وسائل علاج الاستمناء الزواج ، وإذا غلب على ظنّ من يمارس هذه العادة السيئة أنه سيتركها إذا تزوج ، فإنه يجب عليه الزواج متى توفرت لديه مؤنته، ولو لم يخش على نفسه الوقوع في الزنا . والوجه في ذلك أن ترك الاستمناء واجب ، والزواج أفضل وسيلة لتحصيل هذا الواجب ، والوسائل لها أحكام المقاصد ، قال ابن عابدين في الحاشية: وَكَذَا فِيمَا يَظْهَرُ لَوْ كَانَ لَا يُمْكِنُهُ مَنْعُ نَفْسِهِ عَنْ النَّظَرِ الْمُحَرَّمِ أَوْ عَنْ الِاسْتِمْنَاءِ بِالْكَفِّ , فَيَجِبُ التَّزَوُّجُ , وَإِنْ لَمْ يَخَفْ الْوُقُوعَ فِي الزِّنَا . اهـ
وينظر تقرير حرمة الاستمناء ومخاطره وطرق علاجه في الفتوى رقم : 7170.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني