السؤال
المشايخ القائمون على هذا المنبر ـ بارك الله فيكم ـ السؤال : رجل عاهد الله وعاهد نفسه على أن يصلي يومياً اثنتا عشرة ركعة في كل ليلة وذلك بعد توبته إلى الله تعالى ـ عسى الله أن يتقبل منه ..آمين ـ وظل على هذا الحال حتى بعد فترة أصبح ينام ولا يقوم الليل وبدأت نفسه الأمارة بالسوء تضعف ويعود لقيام الليل طوال أسبوع ثم يتركه شهراً وشهرين ، والآن عقد العزم على مواصلة ما قد بدأه قبل ثلاث سنوات ، فهل عليه قضاء ما فات من ركعات ، أم يحسن النية والتوبة الخالصة لله تعالى ويقيم الليل بـ12 ركعة مثل ما ظل يصلي ثلاث سنوات وهو يقوم الليل ، وما هي نصيحتكم لهذا الرجل الذي إن طلع عليه الصبح ندم على فوات قيام الليل وإن جن عليه الليل أصابه الخمول والكسل . شكراً لكم ونسأل الله العلي القدير المجيب أن يجمعنا وإياكم في جنة الفردوس ..آمين .