الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اشتريت من النت ولم تعجبني البضاعة فأعادوا مالي، فماذا أفعل بالبضاعة؟

السؤال

اشتريت أربعة هواتف نقالة، بحوالي 240 دولارًا، عبر موقع تجاري في الإنترنت، وليس هو الموقع الذي يبيع الهواتف، ولكن باعة يستخدمونه لبيع منتجاتهم، ومن شروط الموقع في حالة عدم رضى المشتري عند اقتناء ما اشتراه، إرجاع المال للمشتري بعد أن يحاول الموقع أن يتصل بالبائع، وفي حالتي لم أرض بما اشتريت، وأعاد لي الموقع مالي، ولكن رغم محاولاتي لإيجاد عنوان البائع لكي أرجع إليه الهواتف المشتراة، فلم أستطع ذلك عبر الموقع الذي لا يستطيع مدي بعنوانه، ولا عبر الإنترنت، ولم أتمكن من إيجاده، مع العلم أن البائع في الصين، وأنا في أوروبا، والهواتف عندي الآن، فكيف يجب عليّ شرعًا التصرف فيها -شكر الله سعيكم-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرت أن شرط الموقع أن يرد المال للمشتري في حال عدم رضاه بالسلعة، وأن الموقع يتصل بالبائع لذلك.

وإذا كان الموقع قد أرجع لك مالك، فغالب الظن أنه تواصل مع البائعين، واسترد المال منهم؛ ولهذا ينبغي أن تخاطب الموقع بشأن إرجاع الهواتف إليه ليوصلها لهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني